كشفت الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن في بيان أصدرته أمس تفاصيل واقعة مقتل الطالب المبتعث منصور صمعان عويضة آل الحزوبر. وتقدم الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الدكتور محمد بن عبدالله العيسى وجميع منسوبي الملحقية بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الذي كان تعرض لإطلاق نار في ولاية كاليفورنيا حيث تشير سجلات محكمة مقاطعة Orange County إلى أنه اتصل بشرطة مدينة سانتا آنا بعد منتصف ليلة الاثنين التاسع عشر من يناير الماضي مفيدا بأنه تعرض لإطلاق نار. وباشرت شرطة سانتا آنا موقع الحادث وتم نقل المبتعث منصور إلى مستشفى جامعة كاليفورنيا ــ إيرفاين (U.C.I) .
وذكرت الملحقية في بيانها أنها مع تفهمها للوضع الإنساني لأسرة الفقيد تود أن توضح بعضا من تفاصيل الحالة لتقديم صورة واضحة في ظل تضارب المعلومات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأبانت أنها تلقت يوم الاثنين التاسع عشر من يناير الماضي وهو يوم (عطلة فيدرالية في أمريكا ) اتصالا هاتفيا على أرقام الطوارىء من زميل الطالب مفادها أنه تعرض لحادث طلق ناري وتم نقله إلى المستشفى. وفور تلقي الملحقية البلاغ تم التواصل مع القنصلية السعودية العامة في مدينة لوس أنجلوس (هاتفيا وعبر البريد الالكتروني) لمتابعة الحالة والتحقيق في ملابسات الحادث، وجرى التنسيق مع القنصلية التي أرسلت بدورها مندوبا في نفس اليوم للوقوف على حالة الطالب.
واصلت إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية تواصلها مع أسرة الطالب لمتابعة الحالة، حيث اتضح أن الطالب أصيب نتيجة للحادث بشلل نصفي، وأوضح الطبيب المعالج أن موقع الرصاصة في الجسد حساس جدا، وقد يتسبب في شلل كلي وأن الحاجة قائمة لتحويل الحالة إلى مركز تأهيل متخصص، وتم نقله إلى مركزRancho Los Amigos National Rehabilitation Center الذي يعتبر من أفضل المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية مع مراعاة قربه من المستشفى الذي كان فيه الطالب ــ رحمه الله ــ .
وفي يوم الأربعاء الثامن والعشرين من يناير المنصرم، قابل أقارب الطالب القنصل العام بمدينة لوس أنجلوس طالبين تأمين إخلاء طبي لنقله إلى مركز تأهيلي في ولاية كلورادو، وبين مسؤولو القنصلية أن هذا الإجراء لا يتخذ إلا بأمر طبي تمشيا مع القوانين والأنظمة في الولايات المتحدة. بينما أكد مسؤولو القنصلية أن الطبيب المعالج إن أوصى بذلك فإن السفارة مستعدة بتأمين الإخلاء الطبي في حال لم تتكفل شركة التأمين بذلك، علما بأن خدمة الإخلاء الطبي مغطاة لجميع الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة من قبل شركة التأمين في حال توصية الطبيب المعالج بالنقل. إلا أن أسرة الفقيد لم تحصل على توصية الطبيب بنقله حتى وفاته ــ رحمه الله ــ.
وأكدت الملحقية في بيانها أن مندوبا من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس كان يزور الفقيد يوميا. وكذلك كان مسؤولو الملحقية وموظفو إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية مازالوا في تواصل مستمر مع شقيق وذوي الفقيد للوقوف أولا بأول على كافة المستجدات لتسهيل الإجراءات وتذليل أي من الصعوبات التي قد يواجهونها. وكانت آخر زيارة لشقيق وذوي الفقيد للقنصلية عصر يوم الاثنين الماضي «بتوقيت مدينة لوس أنجلوس» حيث سجل شقيق وذوو الفقيد خطيا كامل الإجراءات التي جرت معهم، مفيدين كتابيا بأنه لم يطلب من أي فرد من الأسرة أي مبالغ مالية من جهة سعودية سواء في القنصلية أو الملحقية الثقافية. ويجري حاليا فريق من السفارة والقنصلية إنهاء إجراءات الجثمان وتنيسق رحلة المرافق.
وشددت الملحقية على أن هذه ليست الحالة الأولى التي تتعامل معها ولم يسبق أن طلب من أي طالب أو ذويه دفع أي مبالغ مالية، وتضع في رأس أولوياتها سلامة وصحة جميع المبتعثين إذ تغطي كل الالتزامات المالية تجاه مقدمي العلاج في الولايات المتحدة وتتعاون بشكل مباشر مع أي توصية طبية من شأنها الإسهام في سلامة أي من مبتعثينا.
وذكرت الملحقية في بيانها أنها مع تفهمها للوضع الإنساني لأسرة الفقيد تود أن توضح بعضا من تفاصيل الحالة لتقديم صورة واضحة في ظل تضارب المعلومات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأبانت أنها تلقت يوم الاثنين التاسع عشر من يناير الماضي وهو يوم (عطلة فيدرالية في أمريكا ) اتصالا هاتفيا على أرقام الطوارىء من زميل الطالب مفادها أنه تعرض لحادث طلق ناري وتم نقله إلى المستشفى. وفور تلقي الملحقية البلاغ تم التواصل مع القنصلية السعودية العامة في مدينة لوس أنجلوس (هاتفيا وعبر البريد الالكتروني) لمتابعة الحالة والتحقيق في ملابسات الحادث، وجرى التنسيق مع القنصلية التي أرسلت بدورها مندوبا في نفس اليوم للوقوف على حالة الطالب.
واصلت إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية تواصلها مع أسرة الطالب لمتابعة الحالة، حيث اتضح أن الطالب أصيب نتيجة للحادث بشلل نصفي، وأوضح الطبيب المعالج أن موقع الرصاصة في الجسد حساس جدا، وقد يتسبب في شلل كلي وأن الحاجة قائمة لتحويل الحالة إلى مركز تأهيل متخصص، وتم نقله إلى مركزRancho Los Amigos National Rehabilitation Center الذي يعتبر من أفضل المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية مع مراعاة قربه من المستشفى الذي كان فيه الطالب ــ رحمه الله ــ .
وفي يوم الأربعاء الثامن والعشرين من يناير المنصرم، قابل أقارب الطالب القنصل العام بمدينة لوس أنجلوس طالبين تأمين إخلاء طبي لنقله إلى مركز تأهيلي في ولاية كلورادو، وبين مسؤولو القنصلية أن هذا الإجراء لا يتخذ إلا بأمر طبي تمشيا مع القوانين والأنظمة في الولايات المتحدة. بينما أكد مسؤولو القنصلية أن الطبيب المعالج إن أوصى بذلك فإن السفارة مستعدة بتأمين الإخلاء الطبي في حال لم تتكفل شركة التأمين بذلك، علما بأن خدمة الإخلاء الطبي مغطاة لجميع الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة من قبل شركة التأمين في حال توصية الطبيب المعالج بالنقل. إلا أن أسرة الفقيد لم تحصل على توصية الطبيب بنقله حتى وفاته ــ رحمه الله ــ.
وأكدت الملحقية في بيانها أن مندوبا من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس كان يزور الفقيد يوميا. وكذلك كان مسؤولو الملحقية وموظفو إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية مازالوا في تواصل مستمر مع شقيق وذوي الفقيد للوقوف أولا بأول على كافة المستجدات لتسهيل الإجراءات وتذليل أي من الصعوبات التي قد يواجهونها. وكانت آخر زيارة لشقيق وذوي الفقيد للقنصلية عصر يوم الاثنين الماضي «بتوقيت مدينة لوس أنجلوس» حيث سجل شقيق وذوو الفقيد خطيا كامل الإجراءات التي جرت معهم، مفيدين كتابيا بأنه لم يطلب من أي فرد من الأسرة أي مبالغ مالية من جهة سعودية سواء في القنصلية أو الملحقية الثقافية. ويجري حاليا فريق من السفارة والقنصلية إنهاء إجراءات الجثمان وتنيسق رحلة المرافق.
وشددت الملحقية على أن هذه ليست الحالة الأولى التي تتعامل معها ولم يسبق أن طلب من أي طالب أو ذويه دفع أي مبالغ مالية، وتضع في رأس أولوياتها سلامة وصحة جميع المبتعثين إذ تغطي كل الالتزامات المالية تجاه مقدمي العلاج في الولايات المتحدة وتتعاون بشكل مباشر مع أي توصية طبية من شأنها الإسهام في سلامة أي من مبتعثينا.